معلومات عنا

قصتي

اسمي رناد وأود أن أشارككم قصتي. أنا أم لطفلين رائعين. أنهيت دراستي في الجامعة الأمريكية في بيروت وأنا في مجال العمل مند أكثر من عشرين عاما. أنا مدربة معتمدة لتدريب وتطوير الدات. مررت بظروف جيدة وسيئة في حياتي المهنية والشخصية. تعرضت خلالها للألم والخسارة والخيانة. حاولت البحث عن سعادتي التي سلبت مني، وخلال هدا البحث فقدت إيماني بداتي، بقدراتي وبقيمتي. ووصلت إلى مرحلة فقدان الأمل بأن أعيش سعيدة مرة أخرى في حياتي أو أن أستطيع تخطي كل هده العثرات في حياتي.

محاربة جميع الحالات

لم أستطع اللجوء إلى أحد يستطيع فهم مقدار ألمي وحجم مأساتي. فرسمت على وجهي ابتسامة مصطنعة لأقنع كل من حولي بأنني بخير. ولكن في داخلي كنت مدمرة وكان هذا الإحساس يؤثر على صحتي، طاقاتي، حافزي

كنت أنا وحدي بمواجهة كل ظروفي الصعبة.

وفي إحدى تلك الأيام وبينما كنت أفكر عميقا في حياتي و في كل ما يجري فيها، وقلت في نفسي " يكفي هذا، أنا لست السبب في كل هذه التعاسة إنما السبب يكمن في كل من أوصلني لهذا الشعور، عليي الإيمان بذاتي و القيام بكل ما يتطلب مني للمضي قدما". في تلك الفترة لم أكن قد سمعت عن تدريب وتطوير الذات.

وفي محاولتي لتخطي تلك المرحلة الصعبة من حياتي، كنت أعتقد بأن السعادة موجودة في مكان ما، ولكن تعذر علي تحديدها. حتى اكتشفت بأن مصدر السعادة الحقيقي موجود في داخلي. فبدأت بالعمل على ذلك، عبر التحفيز والتشجيع الذاتي، إلى أن تمكنت من إستعادة نفسي.

كامرأة وأم

كإمرأة وكأم، لا أستطيع تحمل فكرة وجود إمرأة أو أم تعيش معاناتها اليوم وتحارب معركتها لوحدها بطريقة صامتة لا يشعر بألمها أحد! لذلك أريد أن أقدم يد العون لكِ في عملك وفي حياتك الشخصية، أو حتى في تنظيم حياتك ووقتك الخاص ووقت أسرتك، لتتمكني من الوصول إلى هدفك، لأننا معا نكون أقوى.

 لو كنت قد إلتقيت حينها بمدرب لتطوير الذات، لكان طريقي لإيجاد سعادتي من جديد، طريقا أوضح وأسهل.

شكرا لزيارتكم للتعرف علينا!

arالعربية